عبدالرحمن بن عبدالله الهقاص
أبوزياد
سيرته
اسمه ونسبه :
هو عبدالرحمن بن عبدالله بن حمد بن محمد (الملقب هقاص) بن حسن بن محمد بن حسن الدهيمي البقمي ..
نشأته : 
ولد في مدينة عنيزه في عام 1365هـ في حي الشعيبية , جنوب مدينة 
عنيزة , الحي المشهور بالزراعة
 من أسره تتوارث الزراعة والأعمال الزراعية , فنشأ نشأة أبناء جيله في ذلك الوقت وجمع بين العمل الزراعي
 والتحصيل الدراسي , وتأثر بالبيئة الزراعية , التي امتزج معها في فنها وأصالتها وكانت الألحان الشعرية
 التي يؤديها أصحاب العمل في المزارع منطلق الثروة الشعرية وإلهام الفكر والخيال .
دراسته : 
التحق بالمدرسة السعودية الابتدائية , ثم الفيصلية , بعد انتقال عائلته إلى مزرعة الرفيعة في 
أطراف حي العقيلية , قرب الباب الغربي لمدينة عنيزة (باب السافية) عام 1376 هـ , ثم التحق بالمعهد العلمي
 في عنيزة بعد الابتدائية , وبدأت بوادر الشعر لديه في تلك الفترة , وهو في العام الرابع عشر 
حيث سبق ذلك اطلاعه وحفظه لكثير من ديوان شعراء النبط المطبوعة في ذلك الوقت أمثال : 
حميدان , وابن لعبون , والعوني , والقاضي , وابن سبيل .. ثم التحق بكلية اللغه العربية في الرياض
 بعد المعهد العلمي عام 1385 هـ وكان من طلبة اللغه العربيه البارزين في المعهد والكلية ,
وكان لايجارى في النحو والصرف والعروض (أوزان الشعر) وبعد تخرجه من الكلية 1389هــ 
عيّن مدرسا للغة العربية في المرحلة المتوسطة في مدينة الهفوف بالأحساء , وعمل في متوسطة 
حنين بالسيح منطقة الخرج لمدة سنة , ثم انتقل إلى مدينة الرياض في ثانوية الرياض رغبة في إكمال
 دراسته العليا بعد قبوله في كلية التربية بالجامعة , لكنه عدل عن ذلك وفضل الانتقال إلى مدينته
 وأهله في عنيزة بعد قضاء سنة في الرياض , فاستقر في الثانوية العامة في عنيزة مدرسا عام 1394 هـ
ـ 
وقد تزوج في أوائل شهر ذي الحجة عام 1396هــ ورزق بستة أولاد , منهم ثلاثة أبناء أكبرهم زياد 
ويعمل موظفا في المراسم الملكية , ثم حسن , ويعمل في شركة الراجحي المصرفية – في عنيزة ,  
ثم سلطان , وهو في السنة الأخيرة من الثانوية العامة .
 وفي اليوم الأول من شهر ذي الحجة عام 1411هــ أصيب بحادث سيارة أمام بيته لزم المستشفى 
ثلاثة أشهر , ثم عاد للعمل في ثانوية ابن سعدي في عنيزة  , وفي غرة شهر رمضان 1414هـ 
أحيل على التقاعد المبكر حسب طلبه , فتفرغ للقراءة والشعر , وحفظ القرآن كاملا
 بعد التقاعد بتوفيق من الله , وفضّل الراحة على الانشغال بالأعمال الأخرى.
وقد نشر له بعض القصائد القديمة في كتاب (شعراء عنيزة الشعبيون-الجزء الثاني) الذي أصدره
 عبدالرحمن العقيل وسليمان الحمد الهطلاني عام 1404هـ  .. واستشهد الشيخ محمد العبودي 
بأبيات من شعره في كتابه الشهير (كلمات قضت) .
* * *