وهذه معارضة لقصيدة الشاعر فواز رحيّل العنزي الشهيرة , التي يقول مطلعها :
أنا مشتاق أسولف لك وأعيد الماضي اللي راح=لو إن الحاضر اللي فيه حنا ما اهتنينا به
يقول سليمان العليان
أنا ودي أسولف لك بهم اليوم واللي راح=ياأجمل هم عايشته وقلبي له فتح بابه
تفضل وحدك القادم بقلب بالرجا صداح=بك أفراحه بك أحزاته بك حضوره بك غيابه
أنا وإياك بالماضي خلطنا جدنا بمزاح=تمادينا وجاملنا وكل شام بعتابه
وحاضرنا جنينا به كدر ومقاطعة وجراح=وش اللي نرتجي بالله بوقت ما اهتنينا به
غدينا مثل من ذاق الخساير بعد حلو أرباح=تعذر في مقاديره وهو بلواه بحسابه
تعال أنسيك وتنسيني قشر وقت بوجهه شاح=ويصير الحلم والواقع بعين الوقت وأهدابه
تعال افتح معي صفحة جديدة كودنا نرتاح=ونبدا حيث وقفنا نتم اللي بدينا به
أنا أذكر إني أهديتك قلم وكتاب مع مسباح=وصورة بيت به صورة وقلت :الله . . جذابه!
وتذكر يوم تهديني عطر في تولته فواح=وشعر فيه تشكي لي عذاب القلب وأسبابه
حلاوة أمسنا هذي نبيها يومنا يا صاح=إذا تسمح توافقني نرد الحق لأصحابه
أنا أشوف السعد مقبل سنا برقه لعيني لاح=تباشر به عقب غيبه فياض القلب وشعابه
أنا كلي معك مسرى وأنا كلي معك مرواح=أسولف لك وسولف لي عن اللي غابوا أحبابه
لاجل ودي تسولف لي بهم اليوم واللي راح=ياأجمل هم عايشني وقلبي له فتح بابه