يا من يبادلني بحظي وازيده = من جاز له بالزود ما فيه ردّه
يقدم على حظٍ ترا يوم عيده = ساعة يشوف الرزق ودّه يرده
عذروب حظي بركته ما تكيده = والى برك يبسط على القاع خدّه
يكره الى شاف الثياب الجديده = ويفرح الى شاف الملابيس جرده
لا واهني من يلتوي في وريده = بمصقلٍ يمضي على العظم حدّه
الفقر ما يفختني ابدٍ من أيده = ايضا وعندي له فراش ومخده
دايم عليّ معاملاته شديده = مالي عنه منهاج والباب سدّه
يا ابو سليّم يا صدوق الوعيده = فكّن منه لا رحم ابو جد جدّه
والله ما غيرك حدٍ نستفيده = افزع لرجل بيّح الفقر سدّه
ملاحظه :-
قال لي صديقنا الشاعر المعروف الأستاذ/ محمد العبدالله بن حسن , إن هذه القصيدة
ليس لابن دويرج منها سوى الأبيات الأربعة الأولى , أما الأبيات الخمسة الأخيرة
فهي لوالده الشاعر المعروف (الخال) .. وقال أيضا إن والده رحمه الله عندما سمع
أبيات ابن دويرج طلبها منه واستأذنه في إكمالها فمنحه إياها , وأذن له في إكمالها فأكملها ..
ثم قال أيضا : عندما أصدر الإعلامي المعروف الأستاذ بندر الدوخي ديوان ابن دويرج
اتصلت به وذكرت له القصة لكنه لم يأخذ الأمر مأخذ الجد ..! قال روح التميمي : كان الخال
ابن حسن ذا علاقة وثيقة بابن دويرج رحمهما الله , ويعد مرجعا له موثوقا لشعره ,
وعندما أصدر الجزء الأول من ديوانه عام 1403هـ ذيّله بعدد من قصائد ابن دويرج
وذكر الشاعر محمد بن حسن أن الديوان الذي أصدره الدوخي لابن دويرج فيه أغلاط كثيرة
وعندما سألته : هل قابل معد الديوان الوالد أثناء حياته , وسأله عن ابن دويرج وشعره ,
أجاب : مطلقا ..! وكأنني استنتجت من كلام ابن حسن أن لديه قصائد لابن دويرج
لم تنشر في الديوان , ولعلي أعود إليه فأسأله عن صحة هذا الزعم ..
قال روح التميمي : وأنا أنشر هذا التوضيح هنا تحقيقا لأحد الأهداف وهو التوثيق ..
ومن لديه رأي آخر فيما قاله محمد بن حسن عن هذه القصيدة , أو فيما ذُكر عن ابن دويرج
أو غيره من الشعراء فليُدلِ بدلوه هنا , والموضوعات مفتوحة للنقاش ..
***
من بديع قوله ( رحمه الله )
ما ينظر الناس كنّه للثريا ينوش = وهو الى كبرت القاله بداه ارتهاش
جعله فدا الهيلع اللي للمراجل خموش = جاهوش بالمرجله ماهوب خطو المشاش
عدٍّ الى كثر ورده باسود الما يجوش = قرهود يبهج مهاليك الكبود العطاش
يفرح الى قيل نّوخ عند بابك طروش = اضيوفٍ عماسا يريدون الدفا والمعاش
هذا وغيره بعد ما اقضّب الهرج بوش = صلوا على المصطفى ما فرّ طير العشاش