خطب الشاعر امرأة ووافق ولي امرها لكن الشاعر رحمه الله تأخر بتجهيز نفسه ( ماديا ) فغير ولي الامر رأيه وزوجها لشخص أخر فقال بن دويرج القصيده ملغزا بذلك :-
هيه الا يا راكبين اكوار ورّاد المقادم نضّه = من حرار هتيم نضّه ما خلطهن بالجمل خلاّطي
من تريّض قدر ما يكتب كتابي قوّم الله حظه = اردعوا روس الركايب قدر ما يكتب قلم خطّاطي
ثم خلّوا للنجايب مع طواريق الخرايم جضّه = لا تلثـّون النجايب لين غربيب الدجا ينخاطي
فان لفيتوا دار يالخطّار ناعمة الشباب الغضّه = ما شكت حامي سموم القيض والعقرب وبرد شباطي
خبّروه ان البلاد اللي عمر في ضامري منقضّه = ما وطى سوق البلاد اللي عمرها عقب خبره واطي
ما وطاها زول مير انّه على طول المدى منرضّه = عقب ما هي زينة البنيان ما تقدر ولا تنهاطي
كيف احلب الدرّ من ديس النعامه وانفخه واخضه = يوم كلّفته وجاد وزان شربه لطّه اللطاطي
منتويه بنيّة لاشك انا ما اقدر غثاه وعضّه = موجب اني مستريب وهايب من هرجة الخرّاطي
قادر نفسي على اسناع الهوى واقوى البصر واغضه = خابر راع الهوى ياقف بعسرات المواقف ساطي
ابخص القصديرة الصفرا من اشكال الذهب والفضّه = لكن المشطون مثلي عند اهل لولا يقال اسباطي