يوم من الايام شارف الشاعر على الموت جوعا ,, فاصطاد غرابا . لكنه ابا ان يأكله تعففا من الحرام .. فقال :-
يقوله من بدا وقت الضحى ذكر الله الاعظم = وهو في عالي المرقاب تلعب فيه الانسامي
عليّ البارحه حلو الكرى جنح الدجا يحرم = هواجيس بين سوق الهند والطايف الى الشام
ابا المرواح عن دار جفتني جعلها تهدم = مطرها بالشتا من زمهرير وقيضها حامي
الا يالله كان القلب هوجس بالحرام وهمّ = وتبدّا باسود الجنحان من ضدات الايامي
وانا مالي صديق الا انت لا ياوي ولا يرحم = حسير من سنعك اضعيف ما تنهضني اقدامي
وانا مانيب غيّه خابر ان الغيب ما يعلم = حذا الله خابر انه للخفا والغيب علامي
لو اجري مثل مجرا الشمس مالي غير ما يقسم = فلو خالفت رزقي جان سير وصار قدامي
انا شوف الضعيف فلا يبّرق به ولا يرحم = ولا احد يلتفت له لو حديثه يروي الظامي
وكثير المال يمشى له ولو هو بالدجا الاظلم = يجي عند العرب باشه ولو هو مثل الانعامي