قال ابن دويرج رحمه الله مخاطبا إبنه مشعل ( شعيل ) :-
البارحه حلو الكرى ما اهتنيته = لاكنّ في عيني عن النوم سملول
ابا اتصبر والعزا ما قويته = والحظ ما جا لي على مثل ماقول
يا شعيل جاني منك خطّ قريته = لقيت فيه العذر والعذر مقبول
ابوك شاب وهقوه انك نسيته = وهو لك اصفى من لبن عطّف الشول
يا شعيل ما جا من خمالك رفيته = فيما مضى يوم انت يا شعيل بهلول
حقّك مضى واليوم حقّي بغيته = عساك تعطي وافي الحق بسهول
صلوا على من شاع بالكون صيته = اعداد ما هلهل من المزن هملول
***
وهنا ايضا يشكي حاله على إبنه شعيل :-
مضى العمر انا والفقر يا شعيل حطّ وشيل = انا اقواه يومٍ وباق الايام يقواني
ادير الروابع لين يقبل سمار الليل = الى رحت مع سوق ٍ ابغديه لاقاني
قلبني وله مع ساقتي مثل رجد الخيل = على وصلتي للباب ولاّه يتناني
تنابزت انا واياه ثمٍ نخيت شعيل = بكا الورع ماله حيلةٍ منه ياقاني
وذي حالة الدنيا متى ما اجنفت بالميل = لقيت الحصيني يفرس الذيب سرحاني
وانا في عنيزة علّها مدلهم السيل = الى ما يجي للسيل بالسوق غدراني