قصيدة مرسله لعبدالرحمن الربيعي

[ماجدونا]

يقول اللي طواريقه كما الدانات مغلوقه = يقطّف من نواوير زينات الانواعي
يبين الصبح ما هملج بلذات الكرى موقه = سبب هجر الزمان اللي كوى قلبي بمرقاعي
انا في ما مضى لي باخص بالريم وطروقه = اطردهن معي مسلوبة العرقوب ملواعي
الى منّه صحت واصحى السما من كل غدروقه = لقيتني اتلقّف للمها مع كل الاسناعي
سقى يوم الخميس ابكار مزن ناضت بروقه = الى حنّ الرعد برقه يقدّ النور لمّاعي
تعرّض لي شبيه سهيل في سوق يبي سوقه = وقفت وراغ واعرض يحسب اني فيه طماعي
بديته بالسلام وخاطري يصلاه حاروقه = ضحك واطرق وهو ما بين فرح وبين مرتاعي
ثنيت العلم قال اصبر ترا الايام ملحوقه = وحلف لي بالمحيط انه لماجوبي على الداعي
صبرت ايام وانا بالرجا والحال مسروقه = وانا ما رحت عاني له وهو ما كزّ لي داعي
لفى عقب المغيب وقال لي شرهتك مطبوقه = تروّ من الثمان اللي عسلها يبر الاوجاعي
واخذت من الشهد ما لاق كاس ما حلا ذوقه = كما درّ الصعود اللي رعت نوّار مرباعي
بغيت الثانيه واللي وراها قال مفهوقه = ابيها عملة بيني وبينه مير ما طاعي
وجودي وجد من جاه العقيد اللي خذا نوقه = وهو في ماقف زنده ضعيف ولاش فزّاعي
على راعي مجاديل على الحجّان مفروقه = كما ذيل المهار اشقر على الردفين شرّاعي
ابو عين كما عين الوحش في راس شاهوقه = لحق جول الحباري مع طلوع الشمس منزاعي
غزال مع جماله يسحر العشاق منطوقه = شرا رسم المودّه والهوى من كل بيّاعي
وهو شره على اللي مولع بالغي وطروقه = نهب عقلي وانا من عادتي مانيب جزّاعي
الا يا عود ريحان غضيض النبت زملوقه = نشى في ظل بستان عليه الورق سجّاعي
على جابوح عين يشرب الشهلول بعروقه = يميل الى صفا له من نسيم الريح ذعذاعي
بغيته نومة الحساد لكن ما حصل بوقه = زما دونه جنود والحرس والناس هجّاعي
انا ويّاه مثل مخيف من عوقه وهو فوقه = الى حلّ القدر عمي البصر والمحتول ضلعي
اغثني يالربيعي مسندي من بدّ مخلوقه = تعرّض لي بلشتي نهب مالي وانا واعي
سرق شبريّة لي توّها بالنار مطروقه = قضابه صار بيد النوبي اللي للغنم راعي
ترا لو جاك راعي حربة بالعقّ مزروقه = ادوس حماه لو بيني وبينه يكثر الناعي
صلاة الله عدد ما رفّ طير الوكر بسبوقه = على الهاد الشفيع اللي له الاسلام تبّاعي