خـيّـرتـها وإخــتـــارت أكـــتـــب قــصــيــده=فـيـهـا شـعــوري يـــوم شــفــت الـرسـالــه
تــبـــي أحـاســيــس ٍ صـحـيــحــه وكـــيـــده=بــبــلا مـبـالــغ ! لــــو يــجــي لـــــه مـجــالــه
قـلــت ابـشــري بأبـيـاتـي الــلــي جــديــده=إتـّــرجـــم إشـــعـــوري وتـــرســــم خــيــالـــه
مــن شـاعـر ٍ حُكـمـه مـــع الـــراي بـيــده=صـريـح ! مــا يكـتـب ســوى الـلــي بـبـالـه
والــعــلــم مــــــا يــحــتــاج اقـــولـــه واعـــيـــده=ولا فــــخــــر يــــــــا بــــنــــت ! ولا جـــمـــالـــه
إحـسـاب شـعــري ! لـيــن راســـه رصـيــده=وكــــل ٍ عــلــى تـفـكـيـره إيــســوق مــالـــه
تبي (شعوري) كلمة ٍ به نصيدة =دامــــه شــعــوري هـــــو مــنـــاه ومـنــالــه
اثـــــري مـــجّـــود مــعــصــم ايــــــده وقـــيـــده=بــيــدي ! ومــــن فــــك إيــدهـــا لا مـحــالــه
وأثـــري لـيــا مـــن غـبــت ! عـنــده فـقـيـده=وزيـــن الـحـيــاة الــلــي تــشــوف وجـمـالــه
واثــــري ســبــب يـجــعــل حـيــاتــه سـعــيــده=فــــي ظــــل شـغـلــه والـشـغــل وإنـشـغـالـه
هـــــذا شــعـــورك ! مـــــن زوايـــــا عــديـــده=قلـتـه قـبـل مــا ابــداء بـمــا الـقـلـب شـالــه
مـــــن الـشــعــور الــلـــي حــــــدودة بــعــيــده=بــالــشـــرق والا بـالــجــنــوب وشــمــالـــه
ومـــــدام لـــــك رغــبـــه بـجـمـلــه مــفــيــده=بإحسـاسـي إبـهــرج او قـصـيـد او مـقـالـه
خــوذي قصـيـد ٍ مـــا إنـشـرتـه الـجـريـده=وابـــيــــات عـــنــــدي قـــمــــة ٍ بــالــجــزالــه
تـاصــف شـعــوري فـــي مـعـنـي ً زهـيــده=وإتــرجـــم إحـســاســي لـمـنـهــو ســعــالــه
انـتــي حـشــاي ونــبــض قـلـبــي ووريــــده=وانــــتــــي بـتــفــكــيــري مـــكـــانـــك لـــحـــالـــه
وانــــتــــي بــدنـــيـــاي وحــيـــاتـــي نــشـــيـــده=وانـتــي هـــدوء الـــروح ! وانـتــي إنـفـعـالـه
وانــــتــــي ســــعــــادة دنــيـــتـــي وإتــغـــريـــده=وانــتـــي الـتـسـامــح ! بـالـحـيــاة وجـــدالـــه
وانــتــي لــيــان إعــروقــي الــلـــي شــديـــده=وانــتــي مــعــك لـلـقـلـب صــــك الـوكــالــه
هـــــذا شــعـــوري وارســـلـــه فــــــي بـــريـــده=واســف ! عـلــى قـــل الـثـنـاء ! والاطـالــه
ومــدامـــك إخـتـرتـيــن أكــتـــب قــصــيــدة=هـذي شعـوري ! يـوم شفـت الرسـالـه