اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسطورة
دار لنا من جاه للحشـر مـا شـيـف=اوجاله المن جا يريـده او خام
دونه جموع مثـل صفق العواصيف=حريبهم مـا يهــتنــي بـالـمنام
دون الرخيميات والحمر يـاسـيـف=ضربٍ يفك امثومنات القتـام
الى أن قال :
ياسيف لاتزهف تـرانـا مزاهـيف=باشناق رمانٍ وجـا والعـصامِ
باطرافهن روسٍ تنـسَّـف تـِنسِّـيف=واتْـخَبـر ضـرب سـيوفنا بالهيام
أغــواك قول ابليس وانت بالطِّيف=اوضرب العجايزودعهن والحلام
قـبـلـك غزوا نـاس اوراحو مناكيف=يـشـكــن حـريمهم الـحـفا والـلـكام
والى أن قال :
إن ساعفت تـنكس حكايـاك للخيـف=عقب الطَّـرَات اورعي عشب الوسام
يوم ان كلام الكذب عندالعرب عِـيف=بنيت لــه قـصـرٍ طـويـل الحوام
ثم يتهدده قائلاً :
يالله بـحق الـلـي يـديـرالتصاريف=وابقدرتـه مـحيـي هـشـيـم الرمــام
يرميك وبكفي على العاده الـســيــف=والـخـيـل عــجلات بـهلـهن احـيـام
مع وجه ربع فـوق مـثـل الخواطيف=يشرون راس الشيخ ونْ جا ايسـام
ورجل بهذه المكانة يمثـل خصماً لفارس وأمير مشهور لا يمكن أن يكون مُراسلاً بين الخياط وعبيد علاوة على أن الفارس عبيد الرشيد عندما جاء مع عبدالله الفيصل لحرب عنيزة سنة1270هـ كان جندياً وفارساً مشهوراً دون أدنى شك كغيره من أمثـاله وأما غزو الجبل المصاحب لابن سعود فقد كان بقيادة ابن أخيه الأمير طلال بن عبدالله الرشيد صاحب المشورة بالصلح بين أهل عنيزة والإمام فيصل وقد أوردت خطابه الذي يتضمن تلك المشورة في الصفحة السادسة سابقاً.
أما القصيدة الرئيسية الثانية للخياط فهي التي قالها بمناسبة الحرب الثانية ( كون المطر) سنة1279هـ التي جاءت نتيجة لهزيمة جيوش فيصل بن تركي هزيمة منكرة على يد أهل عنيزة في معركة رواق ـ الصباخ جنوب بريدة أول سنة
1279هـ .
حيث قال:
ياعين يـالـلـي حاربت للـنـوم=من يوم حــــلَّ الـقـطع بالوديان
ياكيف نرخص غاليات الـسُّـوم=حــدب الجريد امعشْـيَةَ الـجيعان
ياذيب ياللي في نـبـا الـمزموم=أســهــرتــنـي باعواك ياسرحان
إن كنت تـَشْـكَ الجوع دوك الحوم=صبيان عـطـر اقرونها الـريحان
حدِّر من الباطن الى ام ارجـوم=تلقى العشا شيخ اوبنت احـصـان
عـاداتـنـا ذبــح الـمـجـوّخ دوم=والـخـيـل صرعا في قفا الـمـيدان
ربـعــى سكارى مايَطُـون اللوم=صـبيـان يـتـلـون الــدخن دخـان
غــزوَ السديري كـوِّموه ارجوم=هـو يــحـسـبـنَّـه خـتــلة الـشيَّـان
حريبـنا ونْ ذاق حـلـو الـنـوم=حِــرِّم عـلـيـنـا نــقـلـنـا الـتِّــفـقان
بايمـانـنا صـنـع الـعجم والروم=و امــصـقَّــلات كــنـهـا الـثـِّغـبـان
ياديرتي مـالـك عن علينا لـوم=كل قــضـا ديـنـه مــن الـديَّـان
ونـا بَـعَـدْ لـي مـطـلـبٍ و اعـلوم=إبــن إبــراهـيـمٍ بـَعَـْد مـا وْفـان
*****
جـتنـي تخطَّـا مـاعـلـيـهـا لــــوم=تـسـحـب ثـيـاب الـقـزّ والـقـيلان
تبكي اوتمحش دمــعـهـا بـاكموم=مـن فـوق خـدٍّ كـنـهـا الـرمّـان
شبـهـتها بـدر سـطـع بانـجـوم=سبـحـان خـلاّقه عـظـيـم الـشـان
ذهـلت اغـطاها يـوم جتها اعلوم=اخـوانها مـع جـمـلـة الـجيران
وقد تعرضت هذه القصيدة أيضا لبعض التغيير عند الأستاذ ابن خميس ولكنه من حسن الحظ بشكل أقل من سابقتها بكثير, فقد أورد الشطر الثاني من البيت الثاني : ـهدب الجريد معشي الجوعان ـ بدلاً من ـ حدب الجريد امعشية الجيعان ـ أما الشطر الأول من البيت الحادي عشر فقد ورد عنده على النحو التالي:
خذناعن السلم القليل سلوم=كل قضا دينه من الديان
وهي رواية أخرى لصدر البيت هذا إلا أنه ذكر كلمة (القليل) بدلاً من الكلمة الأصلية
وهي (القديم) فصحة البيت كرواية أخرى:
خذنا عن السلم القديم سلوم ...الخ ..!!
|
ـــــــــــــــــــــــ* * *ـــــــــــــــــــــــ