شاعر العشاق
سليمان السلامة
هو الشاعر العذب , أنيق الكلمة , هادىء الروح والمشاعر والتعبير , سارق القلوب بذائب البوح , 
سليمان العبدالله السلامة .. من مواليد عنيزة . بدأت رحلته مع الشعر (كما تقول بطاقته التعريفية في موقعه الخاص)
عام 1397هـ  . نُشرت له العديد من القصائد في الصحف والمجلات المحلية والخليجية , 
كما أُذيعت له بعض القصائد في الإذاعة السعودية والخليجية . وكتب قصائد لمناسبات مختلفة بالمملكة , 
وغنى قصائده مجموعة من مشاهير الفن وعلى رأسهم فنان العرب محمد عبده , 
كما غنى له مشاهير الفن الشعبي مثل سلامة العبدالله , وحمد الطيار , وعبدالله الصريخ 
 وفهد العبدالله .. وغيرهم . لم يصدر له ديوان مطبوع حتى الآن , لكن قصائده نُشرت في المنتديات 
وفي موقعه الخاص (مراسي) , وهو من المشاركين بفاعلية معنا في مجلس ابن قاضي , وله نشاط ملموس هناك .
يتميز شعره بالسهولة الساحرة , فهو من السهل الممتنع , وعبارته أنيقة أناقة روحه ,
 من أبرز سمات شعره ومقومات إبداعه في تقديري الهدوء في عرض المشاعر الملتهبة ,
 هدوء القوة والسيطرة والحزم لا هدوء الوهن والضعف .. متألق في وصف مشاعر الوداع والعتاب 
 في شعره عزة الشموخ , وله قدرة مشهودة على كسب تفاعل القارىء لقصائده والتأثر بها ,
 شعره مرتب متسق , ينساب في المشاعر ويخالج شغاف القلوب , معبر عن هموم االحب والمحبين
 تعبيرا مثيرا للدهشة , كل ذلك ببساطة وهدوء . أكثر قصائده مقطوعات  تتراوح بين
 العشرة والخمسة عشر بيتا .. وقد تكون قصيدته أقل من ذلك بكثير , وهذا دليل صدق في التعبير ,
 فهو عندما يكتب يترجم ما يدور في الوجدان ولا علاقة له بما يسيل به الحبر  ..
 القصيدة عنده حالة شعورية لا أبيات مصفوفة !
سليمان السلامة .. شاعر ملك قلوب الشباب لأنه عبر عن مشاعرهم وهمومهم , 
فترجم المشاعر , وتكلم بلسان العشاق , فأبدع غاية الإبداع ,واستحق أن نطلق عليه لقب (شاعر العشاق) . .