نشرت جريدة الإقتصاديه في عددها رقم4458 في صفحة صوت الناس قصيده للكاتب والشاعر
خليفه السماعيل بعنوان , رسالة الإستقدامي الأخيره ، والتي وجهها لوزير العمل
فرد عليه غازي القصيبي بهذه القصيد
 
علام تنوح ويحك كم تنـوح=أهمُ فـي فـؤادك أم قـروح 
بل الفيزات تطلبهـا  فتأبـى=كما يتمنع الطيـف  المليـح 
تغازل طول ليلك حسن فيـزا=فلا يتهيأ الوصـل  المريـح 
وتحلم أن تكون هنـا كفيـلاً=عمالته تضيق بها السفـوح 
فتطلقهم وتجلس  مستريحـاً=همُ تعبوا وأنـت المستريـح 
وتقبض ما تيسر كل  شهـرٍ=وذلك عندك السهـم الربيـح 
وفي نفل الكفالـة مغريـات=يسيل لها لعابـك أو يسيـح 
وتنسى دونما خجـل شبابـاً=يسد دروبهـم شبـح قبيـح 
يعانون البطالـة دون ذنـبٍ=لأن قطاعك الضرع  الشحيح 
هم الأولى بحبك  ياصديقـي=ومدحك أيها الفطن الفصيـح 
نذرت لهم شبابي ثـم ولـىّ=فقلت فداكم العمـر  الذبيـح 
وناديت الكهولة فاستجابـت=وفي الإيمان بعد الروح روح 
وأقسم بالذي أغنـى وأفنـى=لخدمتهم لديّ هي  الطمـوح 
وأعجب من هجاءٍ ضم نصحاً=ولكن طالما جهـل النصيـح 
سأبقى هاهنا ماشـاء ربـي=مكانـي لا أريـم ولا  أروح 
تذكَرَ قول صاحبنـا  قديمـاً=تسير بغير ما ترجوه  ريـح 
فرددت عليه بهذه الأبيات ولو أني لا أجيد نظم الفصيح لكن العذر والسموحه من المتصفح الكريم
 
غزوت بسيف غيرك ياغويزي=على الهامات بارقـه  يلـوح 
تطولُ بطَوْلِهم والفـرق نـزرُُ=إذاما أسرج الفرس  الجمـوح 
تعربد باقتصاد الـدار  جهـلاً=وتعثو في البـلاد  وتستبيـح 
قـرارات التخبـط كـل يـوم=كخبط الأرضَ عشواءُ الردوح 
فسعودة الوضائف بالتراضـي=بدون تمعّـر الوجـه الكليـح 
ألم تبني المصانع ذات  يـومٍ=بتشجيـعٍ وإصـرارٍ  لحـوح 
وتجبرنا على جلـب الأيـادي=وتنزح من مواطنها  النـزوح 
وتأتي اليوم تهدم مـا بنينـا=بدجلـك  يالدويجال المسيح
لعمرك إن هذا هـو  التـردي=بكل فصاحة العربي الفصيـح 
فليس العاطلون سوى غثـاء=كغث السيل والزبـد الطفيـح 
فمن يمشي بمنكب كـل أرضٍ=يجد فيها المراغم  والنضيـح 
فلو صدقوا العزيمة ماستكانوا=ولا هانوا كما الجسد  الكسيح 
وتحسبهم قيامُ وهـم  رقـودُُ=لعمرك لا يصح سوى الصحيح 
أناشد خادم البيتيـن باسمـي=وباسم شرائح الشعب  الجريح 
رؤوس المال تحملهـا جيـادٌ=إلى بلد الجوار لهـا  ضبيـح 
بفضل سياسةٍ خرقاء  هوجـا=تغررهـا القصائـد والمديـح 
نؤمـلُ مـن جلالتكـم قـرار=يريحنا من عنـاه ونستريـح 
ويذهب غير مأسـوفٍ عليـه=وتلفضه الجنـادل والضريـح 
ويبقى عبرةً لـذوي  النوايـا=وأهل اللب والعقـل الرجيـح