لٍك الله ياصَدرٍكما القِدْر أبو صمّام =تقطّع لهيب النار حدره وْيِنزاعي 
ياطول الظَهيرة والمساء مانَوى المِهْزام= وكمّل عليها الليل نَبّاش الأوجاعي 
بعد ماتمثنى في صعوبة وكلٍ نام =طرق طارقِه للقلبِ والقلب مِلاّعي 
ظلام وعسام وضيق والنّحس طيره حام =قضاء وْقدر مالِه من الله منّاعي 
أجِرّ الشَرَه مابين غُصّة وِقَضم إبهام =أسجم دقايق وأنتِبِه وأقضم إصباعي 
تعذَّر بيوت الشعر من مصدر الإلهام =أبى الحرف لاينساق للفكر مِطواعي 
وش أقول ويش أردّ يامُصدِر الأحكام= مدامك حَكمت وْمن قناعة . فلا داعي 
تُزَال الجِبال الصُم بالملح والألغام =ولا تُنْتَزَع قناعةٍ بين الأظلاعي 
تبي تِنتبه وتفيق ويزولن الأوهام =تروح الغشاوة عن عيونك وتنصاعي 
بعد نقطة اللاعودة اللي ورى المرسام =بعدها ياصعْب إرجوعِك أنتِ . ومرجاعي
توَسّد كلامي حَدْرِ رآسِك لَجِيت اتنام= لعلِّه يِلِين ويخترق صمّ الأسماعي 
وينساب لِك عبر القناواتِ كالأحلام =يسوقه غلاي وْيَبْرَح الدَّرب بِاشعاعي 
لعلك تجين وفي يِدِك ريشة الرسّام =يصوركِ بأبعادٍ ثلاثية أوضاعي 
تعالي وشوفي ويش لِك من غلا وِرْيام= تعالي ياجنة عدن صيفي ومرباعي 
ياذات الجمال الطّاغي الباغي الظلاّم =تجلّت بِه القُدْراتِ وآيآت الابداعي 
ياوجه القمر. ياقَلّة الرِّمش أبو سِلْهام =على مَحْجَرين أوساطِهِن سود ووساعي 
يارعشة شفاهٍ . موت . وِمْطَعّمَه بورام =إلى قَرَّب المشتاق لحدودهن ضاعي 
ياغرّة جبينٍ كلّ ماهَبّت الأنسام =تلاعب بخصلاتٍ على العين نِسَّاعِي 
تَوَسط قمرها من ظلام الدجى العتَّام =تهادى على الأكتاف ناعم وِلمّاعي 
ولولا الخطوط الحمر لَفَصِّل الهِنْدام= على مابَدَالي من تضاريس الانواعي 
لكنّ العِداء مِتْرَبِّصِيِنٍ حِضَاب وْلام= يبون ايِّ حرفٍ يُشْتَرَى فِيهِ وِيباعِي 
شياطين يوحي بَعضها إلْبَعض بالإيهام =بدى غيضهم من كثر ماشافوا أتباعي 
وأنا كلِّ ذنبي شِعر يُنظم بكل إحكام =حريصٍ عليه أشْبِعْهِ من راسي إشْباعي 
ولا يُدرِكون إني على الموقف اللزّام =ذراهم وسترٍ فوقهم دون الأطماعي 
عليهم من الله عون . ومن الحذر مِلْجام =ولا يأمن الغرّات من هاجِسِه واعي