[حمد البادي]

أخي أبا حاتم
لن أوفيك حقك مهما قلت من عبارات الشكر
فجزاك الله عني خير الجزاء
وخذ هذه المحاولة البسيطة تقبلها على علاتها ، فأنا كما قلت
مراراً وتكراراً لست بناظم فصيح
لكن الهجوس أبت إلا الرد على جواهرك المرصعة أعلاه

فؤادُك لـم يكذبـكَ قـولاً ولـم يـزد=عن الصدقِ حرفاًً . قالَ بالصدقِ واكتفى
نعـم نحـن إخـوانٌ وأكثـر إلـفـةً=أدام عليـنـا الله هـــذا التـألـفـا
أخـي إننـي ممتـنُ جـداً لفضلكـم=وذو الفضل في كل الأحاييـن مُنصفـا
فـداك الـذي بالحسـدَِ يأكـل نَفسَـه=كأكل الهشِيمِ النـارُ والريـحُ عاصفـا
يمـنّ علينـا أن دَينَـه قـد مَـضـى=وقـد اقتضـى دينـاً ودينـاً مرادفـا
يحـاول إقصائـي وينـشـدُ ذِلـتـي=ويغتـاظُ مـن إطـراء قلـب ملاطفـا
أيحسـبُ أنـي لقـمـةً مستسـاغـة=ألا يعلمـنْ أنْ حـربَ مثليـا مكلـفـا
فلله دري حـيـن أُعْــرِض قــادراً=عن اللغو والإسفـافِ . تـواً . وآنِفـا