مر الشاعر ابن شريم رحمة الله على محمد بن سعيدان ( سعيدان مطوع نفي ) أقول مر عليه وهو مزارعاً في إحدى
قرى السر مع شريك له فلما مر عليهما ابن شريم وعملا له القهوة وكان ابن سعيدان يعرف ابن شريم جاء ابن
سعيدان بقليل من التمر يسمى ( هجور ) أي في آخر الضحى . فقدمه على قطعه شنن يابسة ثم قال تفضل ياابن
شريم أخذ ابن شريم يأكل ويشرب القهوة لكنة ينظر إلى الشن لماذا لم يقدم التمر بإناء ؟ نظر اليه محمد بن سعيدان
وبين له السبب وهو أن زوجة ابن سعيدان قد غضبت على زوجها وأخذت جميع الأواني وذهبت إلى اهلها وأنه
لايوجد غي بيته إناء يقدم به التمر , ثم قام ابن سعيدان وقبل رأس ابن شريم وطلب منه ألا يقول بيتاً واحداً في هذا
الموقف لكنه أخبر سعيدان ( مطوع نفي ) أخبره ابن شريم بكامل القصه فقال سعيدان :
يذكر لنا ولدا الخطيب وخشيره = إنه على شنن يقلط هجوره
لوكان مافيها عليهم معيره = لكن ياشين الزمان ودبوره
غرس فرق بين العشير وعشيره = ينعاف لو تمره يملي الحجوره
محبكم
ابوسحر