ارسل الشاعر / درعان بن فارس قصيده الى سليمان :-

يالله يـا مرجع على ديره = يــــا غافـــر الــــــــزلات يا واسع الجود
يا عالم بالبينه والسريره = سامع دبيب النمل فوق الصفا السود

الى أخر القصيده .......



فأجابه سليمان قائلا :-

حي الجواب اللي لفاني بشيره = فرحت به فرحت خلوج بمفرود
او فرحة الغالي بشوفة عشيره = يوم اوهفت له عقب غيضات وصدود
حيّه عدد ماهل وبل المطيره = او بالحفيظه يوم شاهد ومشهود
جاني وانا قلبي مشيح لغيره = ريّع ورايع له وهو قبل ملهود
من واحد كنّه بحام الكسيره = يقول جالدني من البين جالود
قلت الخبر قال المصيبه كبيره = ضاعت ذلولي بين جاحد ومجحود
وانا وجيع القلب حالي ضريره = تنقص وجرحي كل يوم به الزود
قمت بلزومه حق رفقه وجيره = والا فلا في خاطري حظو مقصود
وش خانة اللي ما يساعد قصيره = ما تحوج القصره مواثيق وعهود
والطيب له جملة دروب كثيره = ونفس تحب الهون ما تدرك الجود
والمرجله بنت هنوف ستيره = كلٍ يبيها مير من دونها كود
لا هامها خمع بتوعه قصيره = يحسب مراقيها سميحات وركود
عوّد على ما فات يلعن مشيره = يموت لا فاقد ولاهوب مفقود
والناس كل له جواد وعشيره = وكل معه طبع من الجد ماجود
وكل عليه من الليالي مغيره = شيب المحاقب بيض ونحوورها سود
ولا كل من تهوى تحطّه ذخيره = ولا كل يوم به طرابات وسعود
والطير شبكه بالسبب والمريره = والذيب لابده عن الصيد مصيود
والرزق للمخلوق في كل ديره = يمشي البحر بالفلك والبر ممدود
ترا ردى الخال ماله بهيره = يهوى وعما تشتهي النفس مردود
مثل الذي ضاعت عليه البصيره = يحسب غصون العوشزه ورد وعقود
والمجحره نومٍ عليها خطيره = اخاف يظهر لك من الجحر راصود
وصلوا على سيد البرايا نصيره = ما ثار بارود وما سلّ مغمود