لبى النداء .. في رثاء البطحي
لبى النداء قال الشاعر : هذه قصيدة رثاء لمعلمي وأستاذي الأديب والمؤرخ/ عبد الرحمن بن إبراهيم البطحي تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان .
لا الشعُر يُجدي ولا ذِكري سَجاياهُ=ولا البكاءً مًعيدٌ ماقضى اللهُ الحقُ أسكنهُ في دارِ مغفرةٌ=ورحمةُ الله خيرٌ كيف نَنعاهُ إلى جِوارِ الإلهِ سارَمُلتحفا=بالعلمِ والدينِ والديانُ ناداه لبى النداءَ وكلٌ سوف يلحقُه=طوبى لمن عاشَ والإيمانُ يَغشاه عاشَ المعلمُ والتعليمُ دَيدَنُه=ركابُه العلمُ مسروجًا بِدنياه حياتُه بكتابٍ صار يعشقُه=عنوانُه الحبُ والأشواقُ تهواه هذا الذي صار يبكي اليومَ في ألم=لفقدِ من كان بالأيامِ يَرعاه يبكي عليهِ ودمعُ الحرفِ مُنسكبٌ=بالصمتِ صار سجيناً في زواياه راحَ الذي كان بالأمالِ يُطربُه=ويُبعدُ الصمتَ عن فردوسِ معناه وفي (مُطِلَةَ) أصداءٌ مُردِدَةٌ=اواهُ من ذكرياتٍ عند ذِكراه يَئنُ نخلٌ بها والحزنُ أثقلها=مشتاقةٌ لنديمِ الأمسِ أواه هو الحبيبُ لها بالحبِ عانقَها=نهرٌبها سالَ من آدابِها ماه يَروي فيُروي قلوباً في تَطلعِها=من جوهرِالقولِ والحقُ هو الجَاه ماذا يفيدُ مديحٌ لوسررتَ به=ما غردَ الفجرُإلا لاحَ مَسراه هي الحياةُ مَمَرٌ لا بقاءَ بها=إلا الدعاءَ وذكرُ الله أبقاه فادعوا له عند باريهِ بمغفرةٍ=تُغنيهِ عن كل إطراءٍ تَوخاه إلاهيَ اجعل جنانَ الخلدِ مسكنُه=ارحمهُ عند الحسابِ أنت مولاه السبت 5/7/1427هـ المـــــوافق 1/8/2006م |
الساعة الآن 12:06 AM |
Powered by vBulletin V3.8.11. Copyright ©2000 - 2025, Tranz By
YsOrI
اصحاب عرب
الحقوق محفوظة لشعراء عنيزة 2004-2024