جَنِّةَ القلب في دار السعودية

شُوفَةْ عـنـيـزه هَـواي ومَجْدَها زَادِي=حُـبَّ الـوَطـن فـي ضميري سِنِّةٍ حَيِّه
تُـرْبـَةْ غَـلاهـا بِجَانِب جَـوَّها الـهادِي=مَضْمُونها شَاهِد اللَّه يِصْلِحَ النِّيِّه
مَـجْـدٍ وِرِثـْنـَاه من مَجْهُودَ الاجْدَادِي=انـْشِـد وتـَلْـقَـى الإِجَـابِه بالطِّعيِميِّه
صـوتٍ يـقـولَ الحـقيـقه زِين وِيْنَادِي=مـفَــاخِـرٍ عـنـدنـا مـاهِـيـب عـارِيـِّه
هـذا هـو اللِّي مَلَكْني بِينَ الاجْـوَادِي=هـي جـَنِّـةَ الـقَـلْـب في دَارَ السِّعودِيِّه
مارِحْت عنـهـا ولالـي نـِيـَّةِ ابْـعَـادِي=مـن غـاب عَـنْـهـا لِـزُومٍ يـِسْرِعَ الجَيِّه
من جـاذِبـِيـَّةْ فِـضَاها الرُّوح تِنْقَادِي=مَـعْ كِـلَّ الاذْوَاق تـِـمْـتـَدَّ الـصَّـلاحِيِّه
غَـذَّتْ مَـوالـِيـدَهـا في عِـزّ وِاسْعَادِي=مَـنْـظُـومِـةٍ فـي رِضَـا الـوالي مَهَارِيِّه
مـالـي ورَاهـا ولـو حـَاوَلْـت مِقْعَادِي=مـادَامِـتَ الـنـَّفْس بـالـوَقْـت اخْتِيارِيِّه
إلى نـَوِيـتَ الـشِّـمـال افْحَدِّيَ الوادِي=والـغَـرْب قِـبـْلَـةْ اثْـوِيـلِـيـلِه ودَمْشِيِّه
والاَّ الغَضَا بالجنوب ان رِحْت مِعْتَادِي=والـشَّـرْق يـاطِـيـبِي ان جِيتَ الزِّغِيبِيِّه
أخَـاف من خُـطْـوِة ٍبـالـعَـام تِنْعَادِي=مـن عِـقْـبـَهـا تـِصْبِحَ النِّيِّه سِيَاحِيِّه
أَدْخَـل على الله عَـنَ التَّفْرِيط بِبْلاَدِي=تـَكْـرَم عَـنِ احْـرُوف بـاريـسَ الفَرَنْسِيِّه
كِلْمَةْ عـنـيـزه تـِسَاوِي بالعَرَب نادِي=مَـنـَارِةَ الـعِـلْـم فـي نـَجْـدَ الـثـَّقَافِيِّه
مـاهـي سَـوَالِـف عـلى دَلـِّه وبـَرَّادِي=شُـوفَـوا وثِـَايـِق حَـقَـايـِقْـها النِّهائِيِّه

عبدالرحمن الهقاص (أبوزياد) ـ عنيزة 26/4/1427هـ